اعداد: حسين الشاهرودي.

روي ان سهيل بن عمرو قال: لما دخل محمد مكة دخلت بيتي و اغلقت بابه و قلت لولدي عبد الله و كان قد اسلم من امد بعيد: اذهب فاطلب لي امانا من محمد فاني لا آمن على نفسي لاني لم اجد احدا اساء اليه الا و اشتركت معه و حضرت مع قريش بدرا واحدا، فذهب عبد الله و طلب منه الامان فقال(ص): هو آمن ثم التفت الى من حوله، و قال من لقي منكم سهيلا فلا يشدن النظر اليه، ان سهيلا له عقلا و شرف، و ما مثله من يجهل الاسلام فذهب عبد الله و اخبر اباه بمقالة الرسول(ص) فقال سهيل: كان والله برا صغيرا و كبيرا.