الشرق الاوسط
رفضت شخصيات من مسلمي كرواتيا البالغ عددهم 200 الف نسمة، اتهامهم بالارهاب، وقال سالكو هيريتش مفتي اقليم دوبرفنيك الساحلي السياحي الشهير الذي كان امارة مستقلة في القرون الوسطى لصحيفة «يوتارني ليست» اليومية «لم نتعرض لمشاكل كبيرة بعد 11 سبتمبر (ايلول) العام الماضي، ولكن كانت قد وقعت حوادث معزولة تعرض لها ابناء المسلمين في المدارس وفي بعض اماكن العمل». وتابع المفتي هيريتش «لقد وصفنا باننا طالبان، و«قاعدة بن لادن»، لان طالبان وبن لادن مسلمون، ولكننا لم ولن نصف الكروات بانهم منظمة «ايتا» ، او الجيش الايرلندي لانهم كاثوليك، كما لا نصف الارثوذكس بأنهم «تشيتنيك» او«منظمة 17 نوفمبر» لان المنظمتين المذكورتين من الارثوذكس.
ودعا المفتي الى «تجنب الخلط بين اعمال تقوم بها منظمات تتحمل مسؤولية ما تقوم به، والامة التي تنتمي اليها قائلا ان «المسلمين يفرقون حسب تعاليم شريعتهم بين الاشخاص وشعوبهم ولا يأخذون احدا بجريرة غيره حتى ولم كان من اقرب المقربين اليه، كأخيه، او أخته، او امه، او والده، او ابنه او ابنته، او زوجته.