تلقت منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) باستياء شديد الانباء الواردة من بلدة العريش في شمالي مصر، معلنة ادانتها للعملية الإرهابية التي طالت المدنيين العزل في تلك البلدة.

فقد ارتكب إرهابيون عملية إرهابية استهدفوا خلالها مواطنين مدنيين بمحيط مسجد في منطقة غرب العريش، ما أسفر عن سقوط235 قتيلا و109 مصابا.

ففي الوقت الذي تحتسب المنظمة ضحايا التفجير الإرهابي لدى الله عز وجل، تطالب السلطات المصرية بالتحرك العاجل لوقف الخروقات الأمنية التي تطال الأبرياء، وتكثيف جهودها لتجفيف منابع الإرهاب ومصادر تمويله فكريا وماديا.

كما تطالب المنظمة المجتمع الدولي عامة بإجراءات عملية تتصدى للإرهاب العالمي والقضاء على جذوره واذرعه التي ابتلت بها العديد من الدول سواء في الشرق الأوسط او غيرها حول العالم، معتبرة ان ذلك أولوية قصوى امام العالم للتخلص من هذا الوباء المستشري في العديد من انحائه.

ان العملية الإرهابية اليوم في العريش ما هي الا سلسلة متواصلة من الانتهاكات السافرة لحقوق الانسان، سبق ان اصابت العديد من الشعوب الآمنة على حين غرة، مدفوعة بمشاعر الكراهية والعنصرية الدموية والفكر الأسود الذي يتخذ من العنف وسيلة لإيصال رسالته، مستهدفا بذلك المدنيين للفت الأنظار الى وجوده وحراكه.

لذا تشدد المنظمة على أهمية توافق المجتمع الدولي بشكل حقيقي على رؤية موحدة لمكافحة الإرهاب، بعيدا عن الاجندات السياسية والمصالحة الفئوية التي طالما كانت سببا في عرقلة جهود مكافحة الإرهاب.

وحسبنا الله ونعم الوكيل