قال الشيخ محمد تقي باقر في اول كلمة القاها بعد توقيع مجلس الحكم  الانتقالي في العراق على قانون ادارة الدولة  الموقت: في هذا القانون الذي فرض على الشعب العراقي  بطريقة مفبركة ، ثغرات كثيرة  تضر بالاغلبية  لكنها تصب في مصلحة الدول العظمى والاقلية وهذا الامر يتناقض والديمقراطية المزمع تطبيقها في العراق.

واشار فضيلة الشيخ باقر في كلمته التي القاها مساء يوم الثلاثاء امام جمع من العراقيين بمناسبة اسبوع الامام الحسين(ع) في ولاية مريلند الامريكية الى ان الاقوال التي صدرت من شخصيات سياسية التي كلفت  لللقاء بالمرجعية الشيعية قبيل التوقيع،  لم تتسم بالصحة والواقعية، وبعد التوقيع كل يدعي عدم العلم بالتفاصيل،  اذ ان الامام السيستاني لم يلتقي بهم على الاطلاق.

واضاف الشيخ محمد تقي  باقر امين عام (المسلم الحر) ان أخوف ما أخاف منه هو نشوب نار الفتنة الطائفية والعنف المسلح من مختلف الطوائف وفي مواجهة السلطة الحاكمة التي لم تتعامل بشفافية مع الشعب ولفلفة القضايا لمصلحة  فوز الرئيس الامريكي في الانتخابات الامريكية القادمة، واثارة الصراع الدموي في الشرق الاوسط والوجود الامريكي الدائم  لحل النزاعات وحماية الدولة العراقية والدستور المفروض  مرة اخرى ، وهكذا …

وختم الشيخ باقر كلامه بالبكاء على مظلومية الشيعة في زمن الغيبة الكبرى وفي العراق بالذات  داعياً المؤمنين الى التحلي بالصبر والعمل للحيلولة دون تمرير  الحيل السياسية التي يفبركها الاشقاء !! .