صرح القائم بالأعمال العراقي في العاصمة الإيرانية عبد الستار الراوي ان العديد من العراقيين المقيمين في ايران بمن فيهم المعارضون قرروا العودة إلى العراق مزودين بجوازات سفر جديدة أو وثائق سفر رسمية أخرى وضعت تحت تصرفهم. وقال: الراوي ان العراقيين الذين يعيشون في ايران والذين لا تتوفر أرقام دقيقة حول عددهم استقبلوا بارتياح قرار بغداد الذي سمح بعودتهم من دون التعرض لأي مساءلة واضافة انه يمكن للعراقيين هنا الحصول على جوازات سفر جديدة بصرف النظر عن مواقفهم السياسية ورغبتهم في العودة أو عدم العودة إلى العراق.

وبالمقابل صرح الأمين العام لمنظمة العمل الإسلامي في العراق الأستاذ ابـراهيم المطيري لصحيفة (الوفاق) الطهرانية قائلاً:

ان النظام الحاكم في العراق لم ــ ولن ــ يكن في يوم ما حريصاً على أبناء شعبنا المظلوم فضلاً عن حل مشاكلهم، وتقديم يد العون والمساعدة لهم سواء في داخل العراق أو في خارجه في الجمهورية الإسلامية أو غيرها من الدول، فهذا النظام الديكتاتوري الدموي هو من قام بتهجير آلاف العراقيين وسلب ممتلكاتهم وأموالهم المنقولة وغير المنقولة وعرضهم لشتى أنواع الانتهاكات البشعة كما قام بإلغاء سجلاتهم المدنية وسحبه جنسياتهم العراقية، فما حدى مما بدى لكي يأتي اليوم ليهتم بوضعهم القانوني ويصدر لهم الوثائق الرسمية أهي صحوة ضمير أم ماذا؟