فر خلال الأيام السابقة مئات الآلاف من المدنيين معظمهم من النساء والأطفال والعجزة باتجاه العاصمة الأفغانية كابل أو وادي بانجشير واضطر هؤلاء إلى السير على الاقدام لمسافة خمسين أو ستين ميلاً مما عرضهم إلى الانهاك والجوع كما أن الكثير منهم قتلوا أو جرحوا من جراء نيران القصف أو انفجار الالغام الأرضية ويفتقر النازحون بصورة عامة إلى الغذاء والمأوى والرعاية الصحية، ويذكر أن منظمة انسانية باسم (ساعدوا الأطفال الأفغان) الخيرية وزعت مساعدات انسانية في مختلف المدن الأفغانية خلال فترة السنوات السبع السابقة، ومن المقرر أن يسافر أعضاء من هذه المنظمة إلى أفغانستان في أسرع وقت ممكن لايصال وتوزيع أغذية وأغطية وأدوية. وتأمل المنظمة في مساهمات المهتمين للمساعدة في انقاذ حياة الآلاف من المدنيين الأبـرياء.