قال علي (ع): (الناس صنفان…. اما أخ لك في الدين او نظير لك في الخلق).

انطلاقاً من هذه القاعدة الانسانية الاصيلة في العدل والمساواة بين بني البشر. وضرورة سمو العقل وسيادة الضمير الانساني في العلاقات البشرية وحق الانسان في التعبير عن حريته وتقرير مصيره…

اننا في (تجمع المسلم الحر)… وانطلاقاً من ايماننا العميق بمبادىء السلام وسيادته بين البشر…  ورفضنا لكل مظاهر العنف والارهاب وان ثمة اساليب انسانية وحضارية سامية لحل الأزمات بين الشعوب.

نعلن عن شجبنا واستنكارنا الشديد للارهاب الدولي الذي تمارسه الحكومة الروسية ضد شعب بريء.

ونناشد المنظمات الحقوقية والانسانية والرأي العام العالمي بالتحرك لايقاف نزيف الارهاب الذي يتعرض له شعب الشيشان.

واننا على ثقة بان الضمير الانساني سيبقى حياً ورافضاً لكل ممارسة غير انسانية، مستصرخاً العودة في الاحتكام الى العقل والسلام.