انا لا اكتب الا شعار

فالاشعار تكتبني

اريد الصمت كي أحيا

ولكن الذي القاه يُنْطِقُني.

و لا القى سوى حزنٍ

على حزنِ.

أأكتبُ «أنَّني حيٌّ»

على كفني؟

أأكتبُ «أنَّني حرٌّ»

و حتى الحرف يرسفُ بالعبودية؟

لقد شيّعتُ فاتنةً

تسمى في بلاد العُرْبِ تخريباً.

وإرهاباً

وطعناً في القوانين الالهيّة

ولكن اسمها

واللهِ

لكن اسمها في الاصلِ

حرّية!