في خطوة للتحذير من قانون أبو يحيى دار نقاش بين ناشري الصحف في الجزائر في الخطوة المتعين اتخاذها للتعبير عن الاستياء والرفض لمشروع قانون أحمد ابو يحيى والخاص بتعديل قانون العقوبات بما يمس حرية الصحافة والتعبير عن الرأي.

فمن الصحافيين من دعا الى يوم بلا صحافة في عموم الجزائر، ومنهم من دعا الى نشر صفحات بيضاء – خالية – داخل الصحف، للتحذير مما ستؤول اليه أمور الصحافة في الجزائر مستقبلاً فيما لو أقر المجلس الشعبي الوطني – الذي طرح مشروع القانون امامه لمناقشته – هذا القانون.

يجدر بالذكر ان بعض النواب في المجلس الشعبي الوطني كان قد قرر، وهدد بعدم التصديق على مشروع قانون احمد ابو يحيى، وهو ما دعا الصحف الجزائرية الى تذكير هؤلاء النواب بقرارهم في عدم التصديق، الى جانب تشكيك هذه الصحف بامكانية صمود هؤلاء النواب في وجه الضغوط.

وحول حقيقة هذا المشروع فان بعض الصحف اشارت الى ان هذا القانون هو في حقيقته آلية حكومية (للتكتم على الصحافة).

في اطار دعوتها لمثل المقترحات المتقدمة واصلت الصحف الجزائرية حملتها على الرئيس الجزائري عبد الغرير بو تفليقه، متهمة إياه بانه الرئيس الجزائري الاول الذي ادخل مفهوم الحكم العائلي الى الجزائر في اشارة منها الى شغل الرئيس بو تفليقه اخوين واختا له في الرئاسة.