في رسالة وجهتها منظمة اللاعنف الاسلامية (المسلم الحر) وعلى موقعها على الانترنيت الى جميع منظمات حقوق الانسان، ومنظمات السلم والسلام ومن يهمه أمرالسلام في العالم، دعت المنظمة الى الضغط على أصحاب القرار في جميع بقاع العالم للكف عن لغة العنف والجلوس الى طاولة مستديرة، لاغالب فيها ولامغلوب، ولاناصر ولامنتصر، لتحكيم لغة الحوار والبحث عن الحلول السياسية السلمية بدل تبادل الاتهامات والوعود الصبيانية التي احتلت اليوم الاعلام المرئي والمسموع.

وفي الرسالة:

لقد خدعت الدول الغربية دول في الشرق الاوسط لتتمكن من بيع اسلحتها الفتاكة التي لايمكن استخدامها الا بموافقة الدول المنتجة لتلك الاسلحة، وسحبت هذه الدول أموال النفط التي كان من الممكن ان تخدم الشعوب وتنقذهم من الفقر المدقع، كما وخدعت دول عربية بعض الدول الغربية لتضعها في واجهة الصراع مع الشيعة في بعض الدول.

ومن الطبيعي ان الكل لايريد الا تمرير اجندته الخاصة التي تخدم مصالحه، ولكن ماحصل هو تهويل المجتمع وبث الخوف والرعب في الوسط الاسلامي من الحروب الأهلية في دول الربيع العربي، من جهة ومن جهة اخرى احتمال نشوب حرب ولفترة طويلة تخدم صالح الدول العظمى و تمكنها من ابتلاع النفط والثروات وفي نفس الوقت تحرق الأخضر واليابس في الدول العربية والاسلامية.

فمن منطلق المسؤولية العظمى وما تعاهدنا عليه من حفظ النفوس المحترمة ومنع الظلم والدفاع عن الانسان بما هوانسان، يتوجب علينا ممارسة انواع الضغوطات على أصحاب القرار في جميع دول العالم لمنع العنف والارهاب والحيلولة دون نشوب الحرب. كما وندعوا الجميع للجلوس الى طاولة مستديرة تحت مضلة الامم المتحدة لتحكيم لغة الحوار ومناقشة الحلول السلمية ومنع استغلال ثروات الدول العربية والاسلامية لحل مشاكل الدول العظمى في ما اصابهم من فشل ذريع في الجانب الاقتصادي.