نقلت صحيفة: «الشرق الأوسط» انه:
(يعقد سفراء بريطانيا ورؤساء بعثاتها الدبلوماسية الى دول العالم الاسلامي الاسبوع الحالي مؤتمراً في لندن لمناقشة سبل مكافحة الارهاب الدولي. وأفادت الخارجية البريطانية أن 28 دبلوماسياً يمثلون لندن في دول إسلامية سيشاركون في المؤتمر الذي يكتسب أهمية خاصة كونه أول لقاء من نوعه بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر (ايلول) الماضي. وإذ يتصدر المؤتمرين سفراء بريطانيا في الرياض ودمشق والقاهرة وبيروت وتل ابيب، فقد لوحظ تغيب مندوبين عن سفارات لندن في السودان والجزائر وموريتانيا وتركيا فضلاً عن دول أفريقية وآسيوية إسلامية عدة بينها إندونيسيا ومالي ونيجيريا).
ثم اضافة: (والجدير بالذكر أن لندن لديها سفراء في كافة الدول الاسلامية باستثناء العراق والصومال ودولة شمال قبرص وإيران، التي لم توافق أخيراً على تعيين سفير إختارته لندن لتمثيلها في طهران. واللافت أن قنصل بريطانيا في واشنطن بوب بيرز سيكون الاستثناء الوحيد بين المشاركين الذين يعملون جميعاً في دول إسلامية. ويُشار إلى أن البعثة الدبلوماسية في إسرائيل ستحظى بتمثيل مزدوج، إذ يحضر المؤتمر سفير بريطانيا في تل أبيب شيرارد كوبر ـ كولز إضافة الى قنصلها العام في القدس المحتلة جيفري آدامز).

اقول: هناك بعض النقاط لابأس بالتوقف عندها:

اولا: هذا الحدث لأول مرة في تاريخ الدبلوماسية البريطانية.

ثانيا: وجود علاقة مميزة لبريطانيا في كافة الدول الاسلامية.

ثالثا: حضور القنصل البريطاني في امريكا.

رابعا: الحضور المزدوج من ممثلي بريطانيا في اسرائيل.

خامسا: وهل يحتاج الموضوع الى تعليق؟؟

ونحن بدورنا نرى اهمية ذلك، ولذلك اعتبرناهذا الخبر الغريب افتتاحية لصحيفتي السلام والمغترب المسلم لعلنا نتذكر او نخشى.