لقي أربعة سجناء مصرعهم حرقا على يد سجناء آخرين في مركز للأحداث بمدينة ماكيو في البرازيل، في حادث يعتبر الأخير في سلسلة أعمال عنف تشهدها السجون البرازيلية.

وقالت الشرطة إن السجناء احتجزوا الطباخ وستة من المدرسين كرهائن، وأضافت أن الوضع في المركز الذي يضم نحو أربعين سجينا تحت السيطرة الآن.

وقال وزير الدولة بوزارة العدل توماس أيران إن النزلاء كانوا يحتجون على سوء المعاملة التي يتعرضون لها في المركز، وعلى رداءة وجبات الغذاء، ولم تذكر الشرطة لماذا أقدم السجناء على حرق زملائهم أحياء.

ويعتبر هذا التمرد هو الثالث من نوعه في سجن ماكيو في غضون شهر واحد، فقد هرب 14 نزيلا من المركز نفسه في الثالث من فبراير/شباط الماضي، وبعده بأسبوعين فر ثلاثة آخرون. ويوم الإثنين الماضي لقي خمسة نزلاء مصرعهم أثناء أعمال شغب نشبت في السجن.

وقد شهدت البرازيل أكبر أعمال شغب الشهر الماضي في 29 من سجون ولاية ساوباولو التي تضم نحو 22 ألف نزيل تسببت في مصرع 19 شخصا واحتجاز آلاف النزلاء وأسرهم رهائن.

وحث وزير العدل خوسيه غريغوري الحكومة على تخصيص أموال بشكل فوري لإصلاح السجون المعروفة بازدحامها الشديد، وتقول مصادر حقوقية إن النزلاء في السجون البرازيلية يتعرضون للتعذيب بشكل منتظم.

المصدر : إيه إف بي