اطلعت منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) مؤخراً على بعض الأنباء الخطيرة الواردة من دولة لبنان، تنتهك بطبيعتها القانون الدولي والمحلي وحقوق الإنسان وقد تسفر في حال ثبوتها عن أعمال عنف طائفي وديني لا يحتمل الشعب اللبناني أتونها لا سامح الله.

فقد روج في عدد من وسائل الإعلام المحلية في لبنان عن وقوع أعمال خطف وتعذيب بين صفوف المدنيين يقف وراءها دوافع سياسية، وهو أمر ينذر بأخطار جسيمة في حال ثبوته ويسترعي انتباه جميع الجهات السياسية والاجتماعية في البلاد التصدي له والعمل على مكافحة مثل هذه الأعمال الشائنة.

وتلفت المنظمة ان الشعب اللبناني سبق ان اكتوى بنار الحرب الطائفية التي استمرت لعقد ونصف في نهايات القرن الماضي، حيث لم تستثني نيرانها فئة دون اخرى او طائفة عن سواها، وهذا ما يجب أن يعمل عليه جميع اللبنانيين لدرء الفتنة وتحييد الساعين ورائها.

وتؤكد المنظمة على اهمية الحفاظ على سلمية الاحتجاجات المطلبية في لبنان وعدم زج الصراعات الجانبية والحزبية فيها كون ذلك يؤثر دون شك على امن ونسيج المجتمع اللبناني الذي تضافرت رؤاه المطالبة بالإصلاح الحقيقي.

وفق الله الجميع لما هو خير البلاد والعباد