تدعو منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) جميع اطراف الازمة الجارية في دولة إثيوبيا الى ضرورة ضبط النفس وعدم الانجرار وراء موجات العنف، مؤكدة على اهمية تلبية طلبات المحتجين المشروعة.

اذ تلقت المنظمة الانباء الواردة من داخل اثيوبيا بقلق شديد خصوصاً بعد سقوط أعداد من القتلى والجرحى خلال مواجهات بين القوات الأمنية ومحتجين لدوافع سياسية.

حيث سقط بحسب احصائيات شبه رسمية ورادة من هناك اكثر من 86 قتيلاً وجرح مئات آخرين من المسلمين والمسيحيين.

وسبق أن شهدت البلاد احتجاجات مماثلة الشهر الماضي في عدة مدن بإقليم أوروميا أكبر المناطق السكانية بالبلاد مما أثار شبح عنف عرقي قالت الأمم المتحدة إنه تسبب بالفعل في نزوح أكثر من مليوني شخص.

لذا تشدد المنظمة على ضرورة تكثيف جهود التهدئة بين جميع الأطراف والعمل على حل الأزمة الجارية بالأطر القانونية والانسانية الراعية لحقوق الانسان ومصالح امن البلاد الضامنة للسلم الأهلي والمجتمعي، معولة على حكماء اثيوبيا المبادرة لنزع فتيل الازمة.

والله ولي التوفيق