تعبر منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) عن استياءها الشديد مما جرى من انتهاكات خطيرة تم توثيقها مؤخرا بحق بعض الاقباط في ليبيا، مطالبة الجهات الحكومية في تلك الدولة احالة الجناة الى القضاء دون اي مهادنة.
وتلفت المنظمة الى ان ما حدث لا يمثل في حقيقة الامر الاسلام الحنيف او المسلمين، ويعكس همجية الافكار المتخلفة والمتطرفة التي باتت تنتشر مع شديد الاسف في عدد من دول ما يسمى الربيع العربي، سيما بعد انهيار النظام فيها.
كما تؤكد المنظمة على ان مرتكبي تلك الانتهاكات والجرائم قد الحقوا الضرر بالإسلام والمسلمين عامة، وبرسول الله صل الله عليه واله وسلم خاصة، كما جاء في الحديث الشريف: من آذى ذميا فقد آذاني. ونذكر في المقام ذاته وصية الامام علي عليه السلام لمالك الاشتر بعد ان ولي حكم مصر حيث شدد عليه قائلا: الناس صنفان إما أخ لك في الدين و إما نظير لك في الخلق.
لذا تطالب منظمة اللاعنف العالمية الشعب الليبي وسلطاته الى الانتصار لحقوق اخوتهم في الوطن والانسانية، وملاحقة الجهات الارهابية التي المعتدية، الى جانب العمل على نبذ جميع الجهات والاطراف الداعية الى العنف والتشدد وبكافة العنوانين التي تحملها.