حوالي نصف مليون طفل في العالم هم ضحايا الشذوذ الجنسي سواء بالاعتداء المباشر عليهم او تصويرهم عراة على اشرطة الفيديو او تبادل صورهم عبر الشبكة الالكترونية بين الشواذ في انحاء العالم.
هذا ما لخصته المحاضرة الأخيرة التي القاها باحث الماني متخصص في جرائم الشذوذ الجنسي في الدورة التي نظمتها الشرطة الأوروبية (يوروبول) في مدينة لاهاي بهولندا وحضرها باحثون وضباط في التحقيقات الجنائية في اجهزة الشرطة في دول الاتحاد الاوروبي كما ذكرت وكالة الانباء الهولندية.
والدورة هذه هي الثالثة التي ينظمها مكتب منظمة الشرطة الاوروبية في لاهاي بالتعاون مع الاتحاد الاوروبي بهدف طرح الحلول للحد من ظاهرة جرائم الشذوذ المتزايدة في العالم.
وركزت ابحاث الدورة بشكل خاص على سوء استعمال الشبكة الالكترونية العالمية (الانترنت) من قبل الشاذين جنسيا خاصة عبر صفحات المحادثة (تشات) في الشبكة حيث يستدرج الصغار الى محادثات جنسية. ثم كيفية اعتماد مثل هذه المحادثات كأدلة جنائية، ضمن ادلة اخرى، تقدم للمحكمة ضد مرتكبي جرائم استغلال الأطفال جنسيا