قالت الشرطة الهولندية في مدينة هوخ زاند: ان الفتاة التي نقلت الى المستشفى بالمدينة عقب اغتصابها من قبل 8 اشخاص يوم الخميس الماضي قد تم استجوابها. ولم تستطع الفتاة (13 عاما) ان تحدد هوية الاشخاص الثمانية. وكانت والدة الفتاة قد تقدمت ببلاغ للشرطة تتهم فيه 8 شبان أتراك باغتصاب ابنتها التي كانت في المنزل بمفردها وقت الحادث. وقالت الأم: ان الشبان الثمانية اغتصبوا الفتاة تحت تهديد السلاح حيث قاموا بطعن الفتاة في اعلى الساق في اماكن مختلفة لاجبارها على الاستسلام لهم.

 وقالت الأم في مخفر الشرطة ان الشبان الثمانية قاموا بتقييد الفتاة من يديها وقدميها. ثم اشعلوا النار في المنزل وهربوا. إلا ان صديقة الأم التي كان تسكن بالقرب من المنزل لاحظت انبعاث الدخان، وبمساعدة آخرين كسروا الباب لينقذوا الفتاة من الموت.
وقالت والدة الفتاة: ان ابنتها كانت قد اخبرتها اكثر من مرة بوجود مضايقات من جانب شبان من الأتراك ينتظرونها امام المدرسة وذلك بعد ان رفضت طلبهم بالخروج معهم للتنزه اكثر من مرة، وانها فضلت الخروج مع أصدقاء لها من المغاربة. وذهبت الأم الى المدرسة وابلغت مدير المدرسة بذلك