(1)

الصحف العالمية: استقبل الرئيس الفرنسي جاك شيراك عدداً من ممثلي الجالية الإسلامية في فرنسا لمناسبة عيد الفطر المبارك.

ومن المعروف أن الرئيس الفرنسي يستقبل عادة تهاني ممثلي الجاليات الكاثوليكية، والبـروتستانتية واليهودية لمناسبة السنة الجديدة بغياب أي من ممثلي الجالية المسلمة، نظراً إلى الخلافات القائمة في صفوفها والتي حالت الآن دون اتفاقهم على اختيار ممثليهم.

هذا ولم تنقل الصحف العالمية ما إذا كانت الخلافات في المسائل الشرعية أو ما يرتبط بالسلطة الدنيوية والرئاسة!

 (2)

صرّح وزير الخارجية البـريطاني روبن كوك في لقائه مع نضيره الإيراني: إن بـريطانيا تريد تقديم المساعدات لإيران التي تتعرض لضغوط من اللاجئين العراقيين الموجودين لديها!!

 (3)

والغريب في الكلام هو قول الوزير الإيراني الذي اعتبـر العلاقات مع بـريطانيا «تطور إيجابي ومهم»: إن الشعب العراقي عانى الكثير…» و«إن الشعب العراقي كان الضحية»!!

 (4)

وختام القول إن السيد خرازي وقبيل مغادرته طهران أوضح إلى أن البلدين ـ إيران وبـريطانياـ حريصان على تطوير علاقاتهما في كل المجالات.

 (5)

ولم يوضح الوزيرين عن ماهية المساعدات ـ كماً أو كيفاً ـ وما إذا كانت لصالح الشعب العراقي في الداخل أو الجاليات العراقية المنتشرة في العالم بحثاً عن مأوى تؤويهم وذويهم وتعطيهم أقل ما يطلبونه وهو الأمن والاستقرار.

وما إذا كانت المساعدات إلى المعارضة العراقية المشّردة!!

 (6)

وبالطبع أن هذا التقارب غير مرتبط بتنبؤ مدير مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة هارفرد، السيد روجر أوين، حيث قال (في مقال نشرته الحياة في 11/1/2000): لا أتنبأ بشيء للقرن الجديد سوى أنه سيشهد اضمحلال الإمبـراطورية البـريطانية. وربما ستنهض إمبـراطوريات أسوأ في محلها!!