بمزيد من الألم والاسف تلقت منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) الانباء الواردة من دولة العراق، معبرة عن ادانتها واستهجانها للأعمال الإرهابية التي تطال المدنيين الأمنيين.
فقد اطلعت المنظمة على حيثيات التفجير الإرهابي الدموي الذي كان يسعى الى استهداف المصلين في مدينة بعقوبة، وما اسفر عن ضحايا أبرياء سقطوا جراء هذا العمل الاجرامي الغاشم، في الوقت الذي تلته الانباء عن تفجير جديد ضرب منطقة الكرادة وسط بغداد، مستهدفا كالعادة المواطنين العزل.
ان المنظمة تدعو المجتمع الدولي كافة والهيئات الإنسانية اجمع الى وقفة جريئة للحد من الاعمال الإرهابية التي تعصف بالمدن والمجتمعات يوما بعد يوم، اذ باتت مختلف الدول عرضة للعمليات الإرهابية، وامسى جميع سكان العالم مهددين.
فخلال شهر أيار الجاري استهدفت اكثر من مدينة عالمية من قبل الجماعات التكفيرية المتشددة، خصوصا ما يعرف بتنظيم داعش الإرهابي، من اقصى الأرض الى ادناها، ابتداء من الفلبين وانكلترا ومصر والعراق، ليصبح الإرهاب ظاهرة عابرة للقارات، دون ان تفلح الإجراءات الأمنية والاستباقية في ردعه.
وتلفت المنظمة ان ما يجري سبق وان حذرت منه المنظمة مرارا وتكرارا مختلف بلدان المجتمع الدولي من دون تحريك ساكن للردع او المواجهة، لذلك تجدد المنظمة مناشداتها ومطالبها للمجتمع الدولي المتمثلة بضرورة التحرك الجاد لتجفيف منابع الإرهاب والقضاء على حواضنه، سيما الفكرية منها والمادية، والعمل على معاقبة الدول والأنظمة والجماعات التي ترعى وتدعم وتمول التنظيمات المتشددة، مهما كانت مسمياتها، مؤكدة على أهمية تكاتف الدول الديمقراطية الحرة في مواجهة من يكفر ويهمش ويقمع الاخر تحت عنوان طائفية وعنصرية مقيتة.
ان المنظمة تعرب عن تضامنها مع مختلف الشعوب التي سقطت ضحية لشر الإرهاب، خصوصا الدولة والشعب العراقي، مبتهلة للبارئ عز وجل ان يلهم ذوي الضحايا الصبر والسلوان، ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل.
وحسبنا الله ونعم الوكيل