اطلعت منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) مؤخرا على تفاصيل صفقة التسليح والدعم اللوجستي الامريكي لأسرائيل، معربة عن اسفها ورفضها لتلك الصفقة التي ستسهم دون ادنى شك في اطالة امد الازمة الفلسطينية وتغلب بشكل غير عادل احد اطراف الصراع على الآخر، بصورة غير عادلة او مسؤولة.
فعلى مدى اكثر من ستة عقود لا يزال الشعب الفسطيني يعاني استبداد الحكومات الاسرائيلية وتعنتها المستمر في رفض اي مدخلا لحلول مفترضة، تكفل الحرية والحقوق الانسانية للشعب العربي الراضخ تحت نير الاحتلال اليهودي.
وترى المنظمة ان الصفقة التي اقرت مؤخرا من قبل البيت الابيض الامريكي جاءت في وقت غير مدروس ومريب سيما مع تعثر المفاوضات الفلسطينية الاسرائلية وانهيارها، بسبب المواقف التصعيدية الاسرائلية الرافضة لمقررات المجتمع الدولي كافة.
حيث ستتسبب هذا الصفقة الى جانب بعض السياسات الامريكية المنحازة لإسرائيل في تصعيد موقف للأخيرة بشكل غير مسبوق، ويشدد في الوقت ذاته من رفضها للحلول السلمية او الرضوخ للغة التفاهمات الكفيلة بوقف الاحتلال الذي يعانية الشعب الفلسطيني.
لذا تطالب المنظمة حكومة الولايات المتحدة الامريكية بالتريث في تمرير هذا الصفقة الضخمة وربطها بخضوع اسرائيل للمبادرات الهادفة الى انهاء الاحتلال لفلسطين والحد من الانتهاكات والتجاوزات والاعتداءات المستمرة التي يتعرض لها شعبها.
وتلفت المنظمة في نهاية بيانها الى ان الوقائع التاريخية اثبتت ان السلاح والذخيرة والتجهيزات العسكرية لم تكن وسيلة امثل لضمان الامن والاستقرار، بل الحوار والمفاوضات واللجوء الى لغة العقل هي الوسائل الوحدة لتحقيق السلام في كافة ارجاء الارض.