تتقدم منظمة اللاعنف العالمية باحر التعازي والمواساة للشعب المصري وحكومته وذوي ضحايا الاقباط في ليبيا.

ففي الوقت الذي تعبر المنظمة عن صدمتها وادانتها الشديدان للجريمة الشنيعة الذي ارتكبه التنظيم سيئ الصيت، تطالب المجتمع الدولي والجامعة العربية بالتحرك الجدي لوأد هذه الجماعة فكريا وامنيا وعسكريا وباسرع وقت متاح نظرا للمخاطر الحقيقية الذي بات يمثله على العالمين العربي والاسلامي والمجتمع الدولي بشكل عام.

وتلفت المنظمة الى ان الجريمة الارهابية التي ارتكبها التنظيم بحق المواطنين المصريين الاقباط المقيمين في ليبيا لم تكن الاولى من نوعها، فقد سبقت للمنظمة ان حذرت الحكومات والشعوب الاسلامية والعربية من الانحراف الشرير لاتباع داعش بعد سلسة الجرائم التي ارتكبها بحق الابرياء في العراق وسوريا وبعض البلدان الاخرى.

وتؤكد المنظمة ان افعال داعش المشينة لم تستثني طائفة او دين او قومية بل شملت كل ما تطاله يدها الملطخة بدماء الابرياء العزل في مختلف بلدان المجتمع الدولي، مشددة على ضرورة تضافر الجهود لمواجهة هذا التنظيم بكافة السبل، قبل ان تتفاقم المعاناة الانسانية بسبب جرائمه المتزايدة، داعية البارئ عز وجل ان يتغمد الضحايا  بواسع رحمته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وانا لله وانا اليه راجعون.