تطلق المنظومة الدولية مثمثلة بالهيئة الدولية للأمم المتحدة، وبمواكبة العشرات من المنظمات الحقوقية حول العالم فعاليات اليوم الدولي للاعنف في الثاني من تشرين الاول/اكتوبر وسط مشاعر قلق متفاقمة بسبب انتشار بؤر الصراعات المسلحة بشكل كبير وخطير بات يمثل تهديداً حقيقياً للامن والسلم العالميين.
اذ انزلقت مع الاسف الشديد العديد من الدول الكبرى والصغرى على حد سواء في مواجهات عسكرية واعمال حربية اسفرت عن الالاف من الضحايا الى جانب خسائر مادية كبيرة، فيما تظهر بعض المؤشرات بوادر اندلاع مواجهات مسلحة تضاف الى ما يجري، قد تصل الى مصفى حرباً عالمية لا تبقي ولا تذر.
في الوقت ذاته ترى منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) تخلٍ مؤسف لدول كبرى عن دورها في وأد الفتن والصراعات، حتى باتت منخرطة بشكل مباشر وغير مباشر في تأجيج اعمال العنف.
ان المنظمة تطالب بشدة المجتمع الدولي كافة بوقفة عاجلة لمراجعة اوضاع ما يجري من انحدار على الصعيدين الانساني والقانوني وما نجم عن ذلك من اضرار شاملة، مؤكدة على اهمية اعادة تقييم المواقف والتوجهات العالمية، والبحث عن حلول واقعية، تحد من العنف المستشري وتنهي الصراعات الجارية قادرة على معالجة ما يطرح من اشكاليات قاتلة.
وتشير المنظمة الى ان الحوار والتفاهم من السبل الانسانية القادرة على ابعاد شبح الدمار عن الارض وسكانها.
والله من وراء القصد