تبدي منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) استيائها واسفها الشديد من موافقة الولايات المتحدة الامريكية على ابرام صفقة اسلحة وذخائر لصالح المملكة السعودية التي تقود حربا شاملة ضد دولة اليمن المنهكة، مطالبة بوقف تلك الصفقة لكونها تجسد انتهاكا خطيرا للقوانين الدولية الخاصة بوقف النزاعات والانتهاكات التي تطال المدنيين خلال الحروب.

حيث تدعو المنظمة الرئيس باراك اوبما الى التدخل المباشر لوقف تلك الصفقة المشبوهة نظرا لتداعياتها الخطيرة على ارواح الالاف من المدنيين الابرياء في اليمن سيما ان الحكومة الأميركية على علم جيد بالضربات العشوائية التي تنفذها السعودية، والتي أدت إلى مقتل المئات من المدنيين في اليمن منذ آذار/ مارس” الماضي، تاريخ بدء الغارات.

فبحسب وزارة الخارجية الأميركية فقد تمت الموافقة على طلب السعودية شراء قرابة 19 ألف قنبلة وصاروخ موجه لسلاح الجو، في صفقة تبلغ قيمتها 1,29 مليار دولار.

ويشمل الطلب السعودي 12 ألف قنبلة بزنة تتراوح بين 200 و900 كلغ، و1500 “قنبلة خارقة” قادرة على اختراق أهداف محصنة أو تحت الأرض، و6300 صاروخ موجه من طراز “بايفواي 2″ و”بايفواي 3”. كما تتضمن معدات تتيح توجيه الصواريخ من خلال الأقمار الاصطناعية.

وتلفت المنظمة الى اعلان الأمم المتحدة الذي كشف ان الحرب على اليمن افضت الى مقتل أكثر من 5700 شخص وجرح قرابة 27 ألفاً منذ آذار/مارس الماضي، منهم قرابة 2700 قتيل وأكثر من 5300 جريح من المدنيين.

لذا تشدد المنظمة على ضرورة وقف تلك الصفقة والعمل على وقف اتون الحرب الدائرة التي تتحمل الولايات المتحدة والمجتمع الدولي المسؤولية القانونية والاخلاقية عن الانتهاكات الحاصلة خلالها خاصة من قبل الجانب السعودي.