في المجتمعات المتحضرة حين يضيق استخدام الاسلحة النارية بشكل كبير لم يجد البعض هناك بداً من اللجوء الى استخدام الاسلحة المنقرضة.

ففي مدينة أوتاوا الكندية حدثت جريمة قتل مروعة بطلها زوج كانت زوجته قد هجرته.

المجني عليها – الزوجة – تدعى باتريشا ألين كانت قد هجرت زوجها وذلك أثر خلافات مزمنة بينهما قادتها الى اتخاذ قرارها بالهجران.

يبدو ان الزوج معتقداً اعتقاداً جازماً بالمقولة «ومن الحب ما قتل» فكان ان سعى بكامل جهده لاقناعها بالعدول عن هجرانه والعودة اليه ولكن دون فائدة.

ومن ضمن ما خطط له الزوج المحب لاستعادة زوجته هو وضع الآلة التي يمكنه من خلالها الانتقام لنفسه فيما لو فشلت محاولاته في اقناعها بالعودة اليه، وهذه الآلة هي قوس وسهام، فما ان باءت محاولاته مع زوجته بالفشل حتى اطلق الزوج سهمه باتجاه صدرها ليخترق السهم قلبها مردية إياها قتيلة بسهم الحب