الدار البيضاء: «الشرق الأوسط»
اكد ايريك سوتاس مدير المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب ان التقرير الخامس للمرصد الدولي لحماية المدافعين عن حقوق الانسان سيضع دولة اسرائيل والصين الشعبية وكوبا كدول تمنع بصفة مطلقة او تقمع بصورة او بأخرى اي نشاط للمنظمات المدافعة عن حقوق الانسان.
واعتبر سوتاس في مؤتمر صحافي نظمته امس في الدار البيضاء المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب والفيدرالية الدولية لحقوق الانسان، ان دولة اسرائيل ليست بمنأى عن اية متابعة للمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب او الفيدرالية الدولية لحقوق الانسان لرصد الخروقات التي تقوم بها سواء داخل اسرائيل او في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي السياق ذاته، قال ادريس اليزمي الامين العام للفيدرالية الدولية لحقوق الانسان ان المنظمات الدولية لحماية حقوق الانسان نددت بما يجري في الاراضي الفلسطينية المحتلة، كما اثارت اللجنة الاوروبية المختصة بحقوق الانسان التجاوزات التي ترتكبها اسرائيل ضد المدنيين.
من جهة أخرى، رصد التقرير الرابع لعام 2001 نحو 400 حالة تراجع عن حقوق الانسان وذلك في 80 دولة تنتمي الى القارات الخمس. وابرز مفارقة في مجال حقوق الانسان تتمثل في تعاظم جمعيات المجتمع المدني المدافعة عن حقوق الانسان وفي نفس الوقت ارتفاع حدة القمع المسلط عليها من لدن الحكومات
