تكللت سياسة الانفتاح التي باشرها امير البحرين الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة باصدار عفو عن المحكومين والموقوفين في قضايا الأمن في البلاد تزامن مع الذكرى الثالثة والثلاثين لتأسيس قورة دفاع البحرين.

الامير أشار في قرار العفو الى ان العفو يشمل من افرج عنهم سابقاً، ومن سيفرج عنهم حالياً، كما اوضح في خطابه الذي القاه بمناسبة تأسيس قوة الدفاع البحرينية بان العفو يشمل الذين لا يزالون يعيشون خارج البلاد من البحرينيين.

الجدير بالذكر ان الامير آل خليفة كان قد زار السيد عبد الله الغريفي الذي يعد من رموز المعارضة البارزين والذي عاد مؤخراً الىالبحرين اثر الانفراج السياسي الذي حصل هذه الايام على يد امير البحرين، واكد الامير خلال زيارته للسيد عبد الله الغريفي على ضرورة تجاوز «الظروف المؤسفة التي مررنا بها، والعودة الى البناء والتكامل».

يقدر عدد البحرينيين الذين اضطروا للعيش خارج بلدهم بحوالي الف مواطن موزعين بين ايران وسوريا والعراق ولبنان، بالاضافة الى مجموعة من طلبة العلوم الدينية، والطلبة الاكاديميين الذين كانوا يدرسون في اوربا الشرقية ولكنهم منعوا من العودة الى البحرين.