ابو اياد ـ منشستر
في كلية الطب (جامعة ويلز) في بريطانيا اجرت مجموعة من الباحثين دراسة على ضحايا العنف الذين تجري معالجتهم في اكثر من 33 مركزاً للطواريء في كل من انكلترا وويلز، استمرت ثلاث سنين، فكان ان توصل الباحثون ـ اصحاب الدراسة ـ الى النتائج التالية، وهي ان العنف ربما يكون ناشئاً عن اعتلال موسمي يصيب الانسان في فصل الصيف بدرجة اكبر منها في القصول الاخرى من السنة.
بدورها نشرت مجلة «ايميرجنسي ميدسين جورنال» بحثاً جاء فيه بان حالات الاعتداء العنيف على آخرين تصل ذروتها في الفترة الممتدة بين شهري يوليو وسبتمبر من كل عام في حين تتراجع هذه النسبة في الفترة ما بين فبراير وابريل.
وفي معرض تحليلها لاسباب تزايد حدة العنف في فصل الصيف عزت الدراسة ذلك الى قضاء الكثير من الناس اوقاتاً طويلة خارج المنازل وفي الاماكن العامة بالتحديد حيث تعد الاخيرة مسرحاً رئيسياً لاعمال العنف.
ومن النتائج التي توصلت اليها الدراسة هي ان اغلب اعمال العنف يقوم بها الشباب، وفي المقابل لاحظت الدراسة تزايداً ملحوظاً في العنف من قبل الشابات.
وفي خصوص ضحايا العنف اثبتت الدراسة ان ثلاثة ارباع ضحا يا العنف كانوا من الرجال ، وان نسبة 45% منهم تتراوح اعمارهم بين «18و03» عاماً.
الجدير بالذكر ان معدل الزيادة والنقصان الذي لاحظته الدراسة وبحسب فصول السنة انطبق على جميع الفئات العمرية ، وعلى الرجال والنساء معاً .