اطلعت منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) على بيانات حقوقية دقيقة تؤكد قيام السلطات المصرية باعتقال عدد من طلبة العلوم الإسلامية في الازهر من ذوي الجنسية الصينية (الايغور) على خلفيات سياسية بحته، مما يمثل خرقا سافرا لكافة الحقوق الإنسانية والقوانين الدولية.

فبحسب البيانات التي تحصلت عليها المنظمة فقد اعتقلت الأجهزة الأمنية المصرية عشرات الطلبة من أقلية الايغور الصينية الدارسين في جامعة الأزهر، بناء على طلب من الحكومة الصينية تمهيدا على ما يبدو لترحيل هؤلاء الطلبة.

وتلفت المنظمة الى ان أي عملية تسليم للطلبة الايغور للسلطات الصينية سيمثل تهديدا صريحا لحياتهم، سيما ان جماعة الايغور المسلمة تعاني من قمع ثقافي وديني وتمييز تُتهم الصين بممارسته بحقهم.

وتؤكد المنظمة على استنكارها للإجراء المصري بحق الطلبة المعتقلين مطالبة بالإفراج عنهم فورا وعدم الخضوع لضغوط واجندات سياسية تنتهك ولا تعتبر قيمة لحقوق الانسان، مؤكدة في الوقت ذاته على ان هذا الامر يشير الى استخفاف السلطات المصرية بمكانة الازهر وطلبة العلوم الإسلامية التي تتلمذ في مدارسه.