تستنكر منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) ارتكاب الجماعات السلفية المتشددة جريمة هدم مراقد اولاد الائمة (عليهم السلام) في ليبيا، داعية السلطات الليبية ومنظمة المؤتمر الاسلامي الى تحمل مسؤولياتها القانونية والاخلاقية في حماية المقدسات الدينية والتراثية للأمة.. 
فقد تأكد قيام الجماعات التكفيرية في ليبيا بهدم مرقد السيد (عبد السلام الاسمر) احد احفاد الامام الحسن بن الامام علي بن ابي طالب (عليه السلام) في بلدة (زليتن)، بالإضافة الى نسف تلك العصابات مراقد اخرى في يوم يحتفل فيه المسلمون باليوم العالمي للهدم البقيع.
وتؤكد المنظمة على ان تلك الجماعات ينشطون وفق فتاوى منحرفة تصدر من جهات باتت مكشوفة للقاص والداني تهدف الى تدمير التراث الاسلامي وانتهاك حرمات مراقد الائمة والاولياء الصالحين، وهو ما يستدعي حذر الجميع من فتنة دموية تجهد تلك الجماعات المتطرفة على تأجيجها من خلال تلك الجرائم.
كما وتلفت المنظمة ومقرها واشنطن الى ان هذه الاماكن ، مضافا الى قدسية المدفون فيها، تعتبر من التراث الاسلامي والتربوي للبلد ولها التأثير الاكبر في حفظ معالم الدين الحنيف في المجتمع، وتذكرهم برسول الله صلى الله عليه واله والائمة المعصومين عليهم السلام، والفتوحات الاسلامية،  وانها من شعائر الله.