دعت الحكومة اليمنية الاحزاب والقوى السياسية المعارضة للجلوس على طاولة الحوار فيما يخص تعديل القانون الانتخابي الراهن. حيث بادرت بعض القوى السياسية الى الترحيب بمثل هذه الدعوة من قبل الحكومة.

فقد اشادت اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني المعارض، بهذه الدعوة، مؤكدة على اهمية هذا النوع من الحوار السياسي الوطني، معلنة ضرورة ان يتم التركيز في هذا الحوار على الاستخلاص المسؤول لحصيلة التجربة الانتخابية التي خاضها اليمن في الفترات السابقة، وتشخيص العوائق والاختلالات القائمة في طريق الديمقراطية، وتحقيق صيغة تؤمن تعاون جميع القوى السياسية في سبيل تجاوز هذه العوائق، والعقبات، لتحقيق تقدم ملموس في التجربة الديمقراطية في اليمن.

ومن الامور التي اكدت عليها اللجنة المركزية للحزب المذكور: تصحيح الجداول الانتخابية الحالية، وايجاد آليات فعالة لضمان حيادية الاعلام الحكومي.

 

الجزائر: التيار الديمقراطي يسعى لانقاذ البلاد من العنف الدائر.

في محاولة لاخراج الجزائر من دوامة العنف التي ما فتئت تلفها والتي راح ضحيتها مئات الآلاف من الابرياء دعت ستة أحزاب وتنظيمات من التيار الديمقراطي جميع القوى الحية الوطنية والديمقراطية للانضمام الى المبادرة التي تهدف انقاذ الجزائر مما هي فيه، ومن الاخطار المحدقة بها.

ففي تصريح وقعت عليه اربعة احزاب سياسية هي:

التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية، الذي غادر الائتلاف الحاكم مؤخراً والتحالف الوطني الجمهوري برئاسة رئيس الحكومة السابق رضا مالك.

والجبهة الديمقراطية التي يرأسها سيد احمد غزالي رئيس حكومة سابق أيضاً والحركة الديمقراطية الاجتماعية بقيادة الهاشمي الشريف.

ورد في ذلك التصريح ان «واجب الساعة يقتضي جمع القوى الاجتماعية والسياسية الديمقراطية والجمهورية لاعطاء امتداد ايجابي للاخذ بيد الطموحات المنبعثة من اعماق البلاد».