تتابع منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) ومقرها واشنطن، وبكثب التطورات الجديدة على الساحة السورية حيث تلقت بعض المراقد المقدسة مزيدا من التهديدات عبر الفاكس وارتفعت نسبة الاغتيالات في اوساط رجال الدين و وجهاء الشيعه في الفترة الاخيرة وفي مختلف المدن السورية، مماينبيء بان الارهابيين والحركات المسلحة انما تتستر بلباس التغيير والسلم وانها لاتريد الخير للشعب السوري، ولا المفاوضات السياسية ولا الاستقرار في سوريا، وهذا ان دل على شيء انما يدل على نوايا خبيثة تجعل من منطقة الشرق الاوسط ساحة للمواجهة الطائفية وبابشع الوسائل.

كما ان الدول الداعمة للارهاب والمعروفة اسما ورسما خسرت الكثير من مواقعها في ما يسمى بدول الربيع العربي، فتريد ان تجبر خسارتها بتحريك الجانب الطائفي في سوريا والعراق.

ونحن و من منطلق المسؤولية نحمل الدول الداعمة للارهاب في سوريا والعراق وكذلك فرنسا والولايات المتحدة الامريكية وبريطانيالما لها من القدرة في ضبط الامور. ونفيدهم علما ان الطائفية دمرت لبنان وغيرها من الدول وقد تنقلب على اصحابها كما حصل في الدعم الامريكي للقاعدة ابان الغزو الروسي لافغانستان والشيشان، وستمارس نفس الاعمال الاجرامية التي عملتهافي السنوات الماضية، وكما في الحديث الشريف: كما تدين تدان، وبشر القاتل بالقتل.

آملين من هذه الدول ان تتفهم الوضع الانساني وتبذل الجهد في سبيل انقاذ ماتبقى من كرامة للامة العربية والامتناع من الانزلاق في الوحل، فان الصبح قريب.