فرناندو اكييم مولونغوا (40 عاماً) بطل سابق في الملاكمة ومدرب لمنتخب بلاده الوطني حتى منتصف التسعينات، يبدو ان هذا الرجل قد اشتاق الى تلك الايام التي يقف فيها امام خصمه على حلبة الملاكمة لينهال عليه باللكمات، ولكنه هذه المرة لم يكن يمتلك من القدرة – لتحقيق هذا الحلم – ما يكفي فاضطر الى ان يجرب ذلك في بيته ومع زوجته المسكينة.

فقد عاد الى منزله فوجد طفلته البالغة من العمر سنتين تبكي إثر تعنيف الام لها، فتشاجر فرناندو مع زوجته وتدرج ذلك الشجار شيئاً فشيئاً لتبدأ على أثره جولة من الملاكمة ليس هناك أي تناسب بين المتلاكمين فيها فتجدد الاحلام السابقة في ذهن البطل السابق ليتوجه الى زوجته بالضربة القاضية، لتقع الزوجة على أثرها جثة هامدة، فلم يفق فرناندو من ذلك الذي صنعت يداه إلا ليرى زوجته وام ابنته قد فارقت الحياة بسبب تلك الضربة التي وجهها لها الزوج وبلا رحمة.

وحين رأى الزوج ذلك توجه الى مركز شرطة في مالابو ليسلم نفسه لشرطة المركز معترفا بجريمته.

يروى ان أهل الزوجة اقدموا على احراق بيت الزوج وذلك انتقاماً منهم لابنتهم.