نشر معهد الدراسات الاستراتجية الاسرائيلي منذ حوالي 10 اعوام تقريراً تحليلياً يعرض تطورات الاوضاع المرتقبة في الشرق الاوسط في نهاية القرن الـ 20 وبداية القرن الـ 21 وصدقت جميع توقعاتها تقريباً.
وكان من ضمن التوقعات:
توقيع معاهدة السلام مع الاردن.
بدىء مفاوضات السلام مع سوريا.
تطبيع العلاقات مع السعودية وغيرها من البلدان العربية والخليجية.
والاغرب مع ذلك ان الخبراء الاسرائليين تصوروا ادوار وواجبات بلدان الشرق الاوسط كالآتي:
تحصيل الموارد المالية ومواد الطاقة من الخليج.
تلتزم مصر والجزائر مهمة تطوير الصناعة الثقيلة.
تركيز السودان لتزويد منطقة الشرق الاوسط باللحوم والالبان وغيرها من منتوجات القطاع الحيواني.
الاهتمام ببقية بلدان شمال افريقيا كمصدر للمحاصيل الزراعية.
اختصاص سوريا والاردن ولبنان بتطوير الصناعات المتوسطة والخفيفة. واسرائيل يجب ان تكون مركز تطوير التكنولوجيا العالية.
وعليه، فتكون اسرائيل مركز قيادة للادارة شؤون منطقة الشرق الاوسط.
