وكان مهاتير محمد اقترح تعريف الارهاب بانه “هجمات على مدنيين”، وهو ما يشمل الانتحاريين الفلسطينيين. وقال: “لا نستطيع مطاردة الارهابيين اذا لم نحدد من هم واذا لم نتّحد في هذه المعركة”. وأعلن مندوب احدى دول الشرق الاوسط رفض ذكر اسمه ان المحادثات التي حصلت بعيداً من الاعلام اظهرت خلافاً بين دول عدة على التعريف الذي طرحه مهاتير محمد، فيما لاحظ وزير الدولة الاردني للشؤون الخارجية شاكر باق ان من الصعب التوصل الى نص واحد يحدد آراء 57 دولة ،واعتبرت بعثات اخرى ان ضيق الوقت لم يتح وضع تحديد مشترك.

وقال الامين العام لوزارة الخارجية اللبنانية محمد عيسى انه لا يوافق على تعريف الانتحاريين الفلسطينيين بانهم “ارهابيون”. واضاف: “نعتبر انه يجب التمييز بين الارهاب الذي ندينه بشدة والمقاومة الوطنية من اجل تحرير بلد يرزح تحت نير احتلال اجنبي”.

وقبل مغادرته ماليزيا امس، شبّه رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي اسرائيل بالمانيا النازية، وناشد العالم التدخل لمنع “الاسرائيليين النازيين من قتل الشعب الفلسطيني”