* لم يزل النزاع العراقي في كوسوفو يحصد الرؤوس حيث راح ضحية ذلك ـ مؤخراً ـ قرابه عشرين شخصاً وجرح أكثر من ذلك ولا ندري إلى أين سيصل مسلسل العنف هذا.

ان هذا يعد بالنسبة إلى غيره من حوادث العنف من الأمور الهينة نوعاً ما، ولكن ومع ذلك فقد أدان مجلس الأمن الدولي هذا الأمر في جلسته الأخيرة، ولكن يا حبذا لو اتخذ مجلس الأمن مواقف أكثر جدية حيال ذلك وخصوصاً في تلك القضايا التي تعد أكبـر من هذه بكثير.

* تصاعدت حمى اختطاف الطائرات في الآونة الأخيرة على الرغم من الجهود التي تبذل في سبيل الحد من هذه الظاهرة الخطيرة والتي تمثلت في الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي تكافح هذا العمل.

ولكن ومع ذلك غير الأمر يزداد الأمر سوءاً. فيا حبذا لو اتخذت الإجراءات اللازمة للحد من ذلك، والسعي إلى حل المشاكل جذرياً، وعدم مصادرة آراء الآخرين وممارسة سياسة الإلغاء والتهميش ضدهم لئلا يضطرهم ذلك إلى انتهاج الأساليب العنيفة لتوجيه الأنظار إليهم.

* لا ندري كيف ترجو إسرائيل تجني ثمار السلام في الوقت الذي تصعد فيه حملاتها العسكرية ضد أهداف مدنيه في لبنان؟

فمرة مدرسة أطفال، وأخرى محطات الكهرباء، وثالثة مجمعات سكنيه، ومع ذلك تنشد إسرائيل السلام.