علمت صحيفة السلام: ان عناصر مرتبطة بالثري السعودي بن لادن دخلت الاراضي الايرانية بالتنسيق مع فرقة الطالبان الحاكمة في افغانستان لتدريب المعارضة الايرانية في منطقة زاهدان الحدودية.

و في المعلومات: ان الثري السعودي بن لادن وضع برنامجا متكاملا يهدف الى اثارة الخلافات المذهبية تحت غطاء ثقافي و عبر دورات خاصة لشهر رمضان المبارك.

و انه بعث برسائل خاصة الى بعض ائمة المساجد في زاهدان و بندر عباس مع هدايا و مساعدات نقدية.

يذكر: ان فرقة الطالبان هددت الدولة الايرانية بتحريك الايرانيين السنة المعارضين اذا استمرت ايران في دعمها للمجاهدين الشيعة في افغانستان.

صحف ايرانية و عربية:

خاتمي: طول اللحي لا تحل المشاكل!

تحدث الرئيس الايراني السيد محمد خاتمي في جامعة (صنعت شريف) امام حشد كبير من الطلبة الجامعيين حول التحديات المعارضة التي تواجه مشروعه و تمنع اصلاحاته من المضي قدما بوتيرة سريعة كما يتمنى الشعب.

و اكد في خطابه انه لا يوافق ان تكون لمجلس امناء الدستور ـ شوراي نكهبان) او غيره من مؤسسات النظام (صلاحيات تحديد اهلية المشاركة في الانتخابات) و انه يرفض ممارسة قوة الضغط الترهيبية.

و حمل بعنف على المحافظين و اتهمهم بالترهيب.

و قال مستهزءاٌ: ان طول اللحى لا يحل المشاكل.

من جهة اخرى وجه ثمانون جامعيا و شخصية سياسية رسالة الى مرشد الجمهورية تناشده التدخل من اجل رفع الحصار المفروض على المرجع الديني الشيخ المنتظري، و اعتبر موقعوا الرسالة ان ما لحق بالمرجع الشيعي الشيخ حسين علي المنتظري هو الظلم بعينه.

كما اكدوا انه ما زال يتعرض لصنوف من القيود و الضغوط التي حرمته ابسط الحقوق الاساسية، و اعتبروا ان الشيخ المنتظري مارس حقه في النقد و الامر بالمعروف و النهي عن المنكر و قام بواجبه في توجيه النصح.

و في غضون ذلك تحدث وزير الداخلية السابق الشيخ عبد الله نوري في تصريحات له نشرته الصحف الايرانية قائلا: ان ما شهدناه من حوادث عنف يمكن ان يكون بينها رابطة لكن ينبغي ان لا تتراكم هذه الحوادث و تبقى غامضة.

كما و اشار الى ان اشخاص عديدين اعتقلوا في الفترة الاخيرة و لا يزال يحيط بملفاتهم و قضيتهم غموض شديد.

جاء كلام الشيخ عبد الله النوري عقب موجة من الاعتقالات و الاخفاءات الغامضة التي طالت شخصيات سياسية و ثقافية في الاونة الاخيرة، منها مقتل داريوش فروهر و اعتقال حجة الاسلام سعيد زاده و تجريده من حق ارتداء زي رجال الدين بتهمة البلبلة في الراي العام.

و تشير الاخبار الى ان محاكمته تمت في جلسة مغلقة و في غياب محاميه بعدما رفضت وزارة الثقافة السماح بنشر كتابه حول (حرية المرأة في عصر الاسلام).