قال الشيخ محمد مهدي شمس الدين رئيس المجلس الشيعي الأعلى في لبنان عند زيارته إلى طهران في لقائه مع صحيفة كيهان العربي: علينا أن نعترف بأن بعض فصائل أو جماعات الحركة الإسلامية قد تورطت في أعمال عنف مسلح ضد الذات أو ضد غيرها، ضد مجتمعاتها أو ضد خصومها وكان هذا خطأ قاتل. فما يجري الآن في الجزائر أو ما جرى في مصر أو في أمكنة أخرى شكّل انزلاقات خطرة بعضها تتحمله هذه الحركة، فاغراء العنف واغراءا الانتصارات السياسية السهلة واغراء سحق الخصوم (بأرخص ثمن من دون جهد سياسي أو فكري) دفع ببعض فصائل هذه الحركة إلى استخدام العنف المسلح، ولكن هذا لايبرر اطلاقاً هذا الاتهام الظالم الذي يجسد المثل العربي المشهور: (رمتني بدائها وانسلت)… وقال مضيفاً: نحن نعمل على ما يلي:

1- الحركة الإسلامية تقلع عن فكر العنف اطلاقاً في مواجهة الخصوم أو المجتمع وتتسلّح بالخطاب السياسي والتوعية الفكرية وبالعمل التنظيمي الوئيد وأن لا تستعجل الانتصارات السهلة والتي تؤدي إلى هزائم سريعة.

2- نحتاج إلى بلورة مفاهيمنا وممارسة النقد الذاتي لأنفسنا