حنان فتاة مصرية على قدر من الجمال، كانت تحلم في الاستقرار في بيت الزوجية، الذي كانت ترغب ان يكون وفق اختيارها هي، ولكن التقاليد لم تكن لتسمح لها بالاختيار، فكان ان اجبرت من قبل والدها على الزواج برجل لم تكن مقتنعة به اصلا على الرغم من امتلاكه مقومات الحياة المادية من المنزل وغيره اذ انه يفتقد المؤهلات الاخرى كزوج والتي اهمها التعامل مع الزوجة لا كحيوان ليس له وظيفة الا الخدمة، او الضرب المبرح.

حاولت حنان ان تتلائم مع الوضع الذي هي فيه في بيت زوجها، لكن عزيز ـ زوجها ـ من القساوة والعنف بحيث لا يرضى لها مصيراً بعد اي شجار غير الاغماء، وذلك على اثر العصي التي كان يستعملها في ضرب حنان.

بعد هذا ارادت حنان ان تقنع والدها بان تترك له البيت وتعود الى بيت اهلها الا انه ـ الاب ـ رفض ذلك بشدة، فليس عليها ـ حسب رأي الاب ـ الا ان ترضى بنصيبها الذي اختاره لها هو بنفسه، والا ان تتحمل طباع زوجها مهما كانت .

استسلمت حنان لقدرها، الا انها مع ذلك كانت تنتظر الفرصة المواتية التي تتشفى فيها من زوجها فكان ان واجهته يوماً في حين كان ينهال عليها ضرباً صرحت امامه بانها لا تحبه، وانها تجد في نفسها ميلا نحو انسان آخر، فجن جنون الزوج عندها، وظن انها تقول ذلك له كي يطلقها اذ انها ختمت مصارحتها له بقولها «ان كنت رجلا فطلقني».

بدأ الزوج المرحلة التي يحاول التأكد فيها من صدق ما قالته زوجها، الا انها وبما كانت تحمل من ذكاء لم تترك له الفرصة لكشف ذلك.

ومع تضييق الزوج الخناق على زوجته قررت التخلص منه، عندها اتصلت بمن كانت تميل اليه فاقنعته بدموعها على مساعدتها فقط في التخلص من جنة الزوج الذي سوف تقتله بيديها عندها وافق الطرف الثالث على المساعدة.

كانت خطة حنان تتمثل في وضع المخدر لزوجها مع طعام العشاء لكي يتسنى لها قتله، وبالفعل نفذت ذلك، ولكي توغل في افقاد الزوج حواسه تماماً وضعت المخدر مع الشاي كذلك، وما ان تناول الزوج الطعام، وبعده الشاي حتى فقد حواسه تماماً، وبعد ان تاكدت حنان من ذلك وجهت اليه الطعنات بالسكين وفي منطقة الصدر بالذات ليلفظ عزيز انفاسه اثر هذه الطعنات. وهنا بدأ دور الطرف الثالث الذي وضع جثة الزوج في كيس مرفقة بحجر كبير لضمان عدم طفوها لسطح البركة التي قرر القاء الجثة في قاعها، وفعلاً تم ذلك، عندها اعطت حنان الطرف المساعد مبلغا مقداره 2000 جنيهاً مصرياً من اموال عزيز طالبة منه الابتعاد عن الانظار لضمان عدم كشف الجريمة.

ام فاطمة الخالدي

توجه بالسؤال الى القاريء، والقارئة الكريمين طالباً الجواب منهما على هذا السؤال، الذي مؤداه (من هو الطرف الذي تقع عليه المسؤولية الاكبر في هذه الجريمة، هو هو الاب، الزوجة، الزوج، الطرف المساعد)؟

راجين ارسال الجواب على العنوان التالي:

ص.ب: 490 السيدة زينب/ دمشق الجمهورية العربية السورية.

او على البريد الالكتروني :almogtareb@freemuslim.net