اعرب مسؤول في احدى المؤسسات الاسلامية بالعاصمة الهولندية امستردام عن تخوفه من قيام الحكومة بعدد من الاجراءات القاسية ضد منظمته وعدد آخر من المنظمات الاخرى وذلك بعد ان وصلت لديهم معلومات تفيد بان جهاز الاستخبارات الهولندي رفع تقريرا للحكومة للتحذير من بعض المؤسسات الاسلامية التي وصفها بالارهابية واعطى امثلة لها ومنها مؤسسة بهولندا تابعة لجماعة الجهاد الاسلامي المصرية وجماعات الاخوان المسلمين المصرية ايضا بالاضافة الى جماعة من الاصوليين الجزائريين. كما شملت القائمة اكثر من ست مؤسسات تعليمية بهولندا

وجاء في التقرير ايضا مطالبة الحكومة بوقف الدعم المادي للمؤسسات التعليمية الاسلامية مع ضرورة وجود رقابة امنية وتفتيشية عليها لمراقبة المناهج الدراسية التي تضم في بعضها افكارا من شأنها ان تهدد الديمقراطية التي تنعم بها هولندا وفي بعض الاحيان تدعو هذه الافكار الى العنصرية ورفض الانخراط والاندماج داخل المجتمع الهولندي وتطالب في نفس الوقت بتنفيذ برامج تتفق مع الاهداف التي تتلاءم فقط مع الحضارات والثقافات العربية والاسلامية.