اطلعت منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) على قرائن وشهادات اممية بالغة الخطورة تثبت تعرض 132 ألفاً من مسلمي “الروهينغا” للقتل والتجويع على يد السلطات في ميانمار بولاية أراكان (غربي البلاد).
فقد كشفت العديد من المصادر الحقوقية عن قيام جماعات عنصرية بمساعدة السلطات باعمال قتل واغتصاب واحراق لمنازل المسلمين في منطقة اراكان ذو الاغلبية المسلمة على خلفية عداء ديني، فيما تمنع الحكومة قوافل الامم المتحدة من ادخال المساعدات الطبية والغذائية المطلوبة لانقاذ المدنيين.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة بنيويورك: “لدينا وصول محدود للمساعدات الأساسية في تلك المنطقة (أراكان)، لكن الأنشطة الإنسانية متوقفة بشكل عام”.
وحذر من أن هناك أكثر من 132 ألف نسمة بحاجة إلى المساعدة الإنسانية ويعيشون بلا أغذية تقريباً.
ويأتي ذلك في الوقت الذي جدد فيه المتحدث الأممي الدعوة إلى ضرورة إجراء “تحقيق مستقل” بشأن أعمال العنف الجارية في ولاية أراكان ذات الغالبية المسلمة غربي البلاد.

لذا تناشد منظمة اللاعنف العالمية العالم الاسلامي والمنظمات الانسانية والحقوقية الى التحرك العاجل لوقف هذه المجازر التي يتعرض لها المسلمين في تلك الدولة المارقة، ومد يد العون لهم، فضلا عن التنديد بتلك الانتهاكات الممنهجة التي يتعرضون لها منذ عقود.