قتل مسلحون مجهولون ستة أشخاص في شرق الجزائر في هجوم على حانة بأحد فنادق مدينة تبسة على الحدود الجزائرية التونسية.

وأطلق الجناة النار على أحد حراس الفندق فأردوه قتيلا ثم اختطفوا ست نساء شابات عثر على جثث خمس منهن لاحقا وقد ذبحن. أما المرأة السادسة التي كانت حاملا فقد ركلها الجناة في بطنها حتى ظنوا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة .

وفي هذه القضية اتهمت الجماعات المسلحة التي تعرف عادة بأنها جماعات إسلامية متشددة وإن كانت تضم عناصر هاربة من قوات الأمن الجزائرية، وقيل: انها قد قتلت آلاف المواطنين الجزائريين على مدى السنوات القليلة الماضية .

وبدأت الاضطرابات في عام اثنين وتسعين بعد أن ألغت السلطات الجزائرية الجولة الثانية من الانتخابات العامة التي الإسلاميون قد اكتسحوا جولتها الأولى.

و تفيد الأنباء الواردة من الجزائر بأن إسلاميين متشددين هاجموا قرية إلى الغرب من الجزائر العاصمة وقتلوا أحد عشر مدنيا بينهم امرأة شابة وعدة أطفال .

كما وأفادت الأنباء بأن بعض الضحايا لقوا حتفهم رميا بالرصاص بينما ذبح آخرون .

وذكرت بعض وكالات الأنباء بأن ميليشيات مدنية تدخلت للحيلولة دون قتل مزيد من الضحايا .

ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الهجوم. ويذكر أن المئات قد قتلوا في أعمال عنف في الجزائر منذ مطلع العام الحالي حين انقضى أجل عفو حكومي جزئي عن المتشددين الإسلاميين.

والملفت للنظر: ان هذه الاعمال بعيدة كل البعد عن الاسلام وعند جميع علماء الاسلام .

 والسؤال المطروح هو:

من وراء تشويه سمعة الاسلام في الجزائر؟

 الدولة؟ ام فئات متطرفة؟ او دول اجنبية؟ام ماذا؟!