تدعو منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) القادة والمسؤولين الخليجيين الى تبني قمة الخليج القادمة قضايا الاصلاح الشامل لمواجهة التحديات المستقبلية، خصوصا فيما يتعلق بالإشكاليات الجوهرية التي تعرقل قطاعات التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية لشعوب الدول الخليجية.
وتلفت المنظمة الى ضرورة مبادرة القادة والمسؤولين المجتمعين بطرح الاشكاليات التي تواجه مصير مواطني دولهم، وفي طليعتها ملفات الديمقراطيات وحقوق الانسان والحريات العامة والشخصية، دون اغفال الملفات الضرورية الاخرى المتمثلة بمكافحة الفقر والبطالة والتنمية البشرية والاجتماعية التي تواجه تدهورا كبيرا في الكثير من بلدانهم، الى جانب معالجة بعض الاجراءات المقيدة للسفر والترحال التي اقرتها بعض الحكومات مؤخرا.
وتشدد المنظمة ايضا على ضرورة طرح بعض الاشكاليات الدولية التي تنامت مؤخرا فيما بين الدول الخليجية، وتحديدا ظاهرة التدخل السلبي في الشؤون الداخلية لبعض الدول من قبل الدول الاخرى، واحترام السيادة والقانون الجامع لدول الخليج.