تلقت منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) عددا من المعلومات والدلائل التي تفيد عدم قيام بعض المآتم لمزاولة نشاطها المعتاد سواءا كمضايقات عبر عدم اعطائها الترخيص أو عدم السماح لها بمزاولة النشاط لأسباب أخرى على الرغم مما تمثله هذه المآتم و مراسيم عاشوراء من قدسية عند الشعب البحريني الذي لطالما أحيا تلك المناسبة على مدى مئات السنين.

إن المنظمة انطلاقا من صفة الاعتدال التي يمثلها سمو ولي العهد البحريني سلمان بن حمد آل خليفة تأمل منه التدخل لوقف تلك المضايقات أو حالات المنع وإعطاءها التراخيص لمزاولة نشاطها، داعية إلى أهمية تأمين ممارسة الشعائر الحسينية للشعب البحريني دون تضييق كونه حق أصيل كفله الدستور والدولة البحرينية والقانون الدولي على حد سواء لكافة البشرية دون تمييز.