تبدي منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) قلقها المتنامي بعد مرور عاما كاملا على اختطاف المطرانيين يوحنا ابراهيم وبولس يازجي من قبل الجماعات الارهابية في سوريا، داعية جميع الدول النافذة لدى تلك الجماعات الى الضغط على الخاطفين لاطلاق سراحهما باسرع وقت ممكن.

وترى المنظمة ان ما اقدمت عليه تلك الجماعات من جريمة الاختطاف يضاف الى الانتهاكات اللا متناهية التي ترتكبها في سوريا بحق المدنيين العزل من اعمال يندى لها جبين البشرية,وتحمل المنظمة في الوقت ذاته الدول الداعمة والممولة لتلك الجماعات الدموية مسؤولية سلامة المختطفين وجريمة احتجازهما كل هذه الفترة، مطالبة الامم المتحدة التحرك بجدية لانهاء هذا الملف الانساني.

كما تطالب المنظمة كافة الهيئات والجماعات التي تستطيع الاطلاع على وضع المختطفين ابلاغ الجهات الحقوقية والمنظمات الانسانية عن طبيعة اوضاعهما وكيفية المعاملة التي يتعرضان لها، فضلا عن المساعدة على تحريرهما.