كشفت الأرقام الرسمية البريطانية أن خمسة وسبعين في المئة من الأطفال دون العاشرة من العمر قد لجأوا لإيذاء أنفسهم جسديا أصابتها بجروح خطيرة أو كادوا أحيانا أن يقتلوا أنفسهموقد تكون هذه الحوادث مقصودة أي أن الأطفال يسعون لإيذاء أنفسهم بسبب الضغوط النفسية التي تخلفها المشاكل العائلية مثل الطلاق أو وفاة أحد الأبوين وتزداد نسبة إيذاء الأطفال لأنفسهم كلما تقدموا في العمر واقتربوا من سن المراهقة، إذ ترتفع نسبة إيذاء النفس بين سن الحادية عشرة والخامسة عشرة إلى اثنين في المئةوقد وجدت أعلى نسبة بين الشباب بين سن الثالثة عشرة والخامسة عشرة