ناجي الحسن ـ غزة
مركز العمل الدولي «international action center» منظمة امريكية تعمل في مجال حقوق الانسان، أرسلت مؤخراًـ فريقاً يضم مجموعة من الخبراء للتحقق من استعمال الصهاينة اسلحة محرمة ضد الفلسطينيين.
الفريق قام بمسح للمناطق الفلسطينية جمع خلاله ادلة مختلفة من خراطيش، وقذائف، وشظايا معدنية من آثار الاسلحة التي استخدمتها القوات الصهيونية ضد الفلسطينيين، وحين اراد الوفد المغادرة اقدمت السلطات الصهيونية في مطار بن غوريون على تفتيش الوفد ومصادرة الادلة التي كان قد جمعها اثناء قيامه بالمسح.
المنظمة الامريكية دعت بدورها المنظمات الدولية والحكومية وغيرها الى التحقيق في استخدام الجيش الصهيوني للاسلحة المحرمة في الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلين، وذلك تمهيداً لايقاف هذه الاستخدامات التي تخالف قرارات الشرعية الدولية، كما طالبت السلطات الصهيونية بتقديم بياناتها حول الموضوع. وتشمل الاسلحة المستخدمة ضد الفلسطينيين رصاص الدمدم الذي يتشظى داخل الجسم عند اصابته، وغاز ، واليورانيوم المستنفذ.
التقرير الذي اعدته المنظمة حول الموضوع جاء فيه، ان تاثير رصاص الدمدم، وغازالـ(cs) فوري، ويمكن لمس آثاره بوضوح، الا ان اليورانيوم المستنفذ هو اسلوب ماكر تظهر تاِثيراته بعد مدة من الزمن، كما حصل ذلك في كل من يوغسلافيا والعراق اللذين استخدمت امريكا اليورانيوم المستنفذ ضدهما، والذي لم تبرز آثاره الا في الاونة الاخيرة. هذا عدا عن الاضرار البيئية التي تنشأ عنه.
واشارت المنظمة الى ان ما توصلت اليه من النتائج جاء متطابقاً مع نتائج البحث الذي اجرته مؤسسة «لاكا» الهولندية، والتي جاء فيها ان الجيش الصهيوني كان قد استخدم اليورانيوم المستنفذ ضد الفلسطينيين .
