نشرت واشنطن تايمز عرضا إخبارياً، عرضت فيه لخطط اسرائيل شراء ثلاث غواصات متطورة قادرة على حمل صواريخ نووية. قالت الصحيفة: ان الغواصات الثلاث الالمانية الصنع تعتبر من بين اكثر الغواصات تطوراً في العالم.

ونقلت عن مسؤول في وزارة الدفاع الامريكية قوله: ان اسرائيل ستتلقى الغواصات الثلاث قبل نهاية العام الجاري.

واضافت الصحيفة نقلاً عن صحيفة هآرتس الاسرائيلية: ان حكومة بون ستدفع ثمن غواصتين إذا ما قررت اسرائيل دفع تكاليف الغواصة الثالثة بنفسها.

ونقلت الصحيفة عن مجلة جينز المتخصصة بشؤون الدفاع قولها: ان اسرائيل تملك 150 رأساً نووياً و50 صاروخاً متوسط المدى، وربما كانت تحتفظ بما يقدر بـ400 رأس نووي ولكنها لا تملك مخازن خاصة لحماية هذه الاسلحة.

وقالت الصحيفة: ان المصادر الاسرائلية والمخابرات والاوساط السياسية تشير إلى ان ترسانة اسرائيل النووية ستكون معرضة للخطر من دون هذه الغواصات إذا ما ارادت دولة ما في الشرق الاوسط ان توجه ضربة رادعة للترسانة النووية الاسرائيلية. وقالت الصحيفة ان المصادر نفسها تتوقع ان ايران ستطور اسلحة نووية وصواريخ قادرة على بلوغ اسرائيل في غضون ما يتراوح بين 5 – 7 سنوات.

وانتهت الصحيفة إلى القول، ان الخبراء يشيرون إلى ان مسألة الردع اصبحت حيوية بالنسبة لاسرائيل لانها انتجت مئات الاسلحة النووية، ولكنها لم تبذل أي جهد جاد لحماية قواعد الاطلاق القليلة العدد من أي ضربة نووية.

وقالت: ان اسرائيل بدأت باختبار غواصات مزودة بصواريخ ذات رؤوس نووية. وتضيف الصحيفة، يقول خبراء ان الغواصات المزودة بصواريخ ذات رؤوس نووية تؤكد الرأي السائد في الاوساط الاسرائيلية العسكرية من ان انتاج ما يوصف بقنبلة نووية اسلامية في الشرق الاوسط امر لا يمكن الحيلولة دونه.