ومرة اخرى تطاولت ايادي اثيمة (تهدف الى افراغ الحوزة العلمية في النجف الاشرف وزعزعة الكيان الشيعي) على المرجعية الشيعية واغتالت المرجع الديني اية الله العظمى السيد محمد الصدر الذي قضى عمره الشريف في التدريس والتأليف والمحاضرات التوعوية لقد كان هذا الحادث هو الثالث من نوعه بعد عمليتي اغتيال كل من العلمين الشيخ مرتضى البروجردي والشيخ علي الغروي، بالاضافة الى عمليات لم تنجح في حق المرجع الديني الكبير السيد علي السيستاني والشيخ بشير الباكستاني.

وفي كل مرة نسمع الاستنكارات من الحكومة العراقية كما نسمعها من بقية الدول والحكومات ويعتقل بعض ممن يشتبه بتورطه في الحادث ولم يكشف النقاب عن المخطط الاستعماري.

وعلى اية حال فقد عطلت الحوزات العلمية واصدر مراجع التقليد بيانات استنكار طالبوا فيها وضع لحد لمثل هذه الحوادث وفي دمشق، اصدرت الحركات الاسلامية بيانات استنكار واقامت المآتم والعزاء.

كما واصدرت ممثلية الامام الشيرازي بياناً بهذه المناسبة جاء فيه:

ان الشهادة في سبيل الله كرامة لا ينالها الا الذين انتقاهم الله من اوليائه الصالحين والعراق منذ فجر الاسلام والى هذا اليوم لا يزال يقدم القرابين

 في سبيل الله واحداً بعد الآخر والشهيد المعظم اية الله العظمى السيد محمد الصدر(قدس سره) نال وسام الشهادة اقتداءً بجده ابي الاحرار وسيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام.

كما وعطلت الحوزة العلمية الزينبية دروسها استنكاراً للحادث المؤلم.

وعلى اثر ذلك اصدر ·المسلم الحر  بياناً دعا فيه الى تشكيل لجنة من شخصيات الحوزات العلمية وممثلي الفعاليات الاسلامية لدراسة الوضع الخطير والمطالبة بصيانة الكيان المرجعي وكشف المخططات التي تهدف الى ضرب الامة الاسلامية والطائفة الشيعية.