شرت صحيفة (فيجارو) الفرنسية مقالاً في عددها الصادر بداية يناير الماضي اتهمت فيه الرسول الكريم(ص) باستخدام العنف المسلح، وقالت: ان الآيات التي تدعوا الى التسامح نزلت في وقت كان الاسلام ما زال عقيدة ضعيفة في نفوس المسلمين، وكان الرسول(ص) معرضاً للاغتيال، وعندما اصبح الاسلام قوياً اختلفت لهجته …

واعتبرت الصحيفة في اكاذيبها: ان هذا المنهج (العنف) يتبناه علماء المسلمين باجماع!!

وعلى اثر نشر هذا المقال، كلفت الخارجية المصرية وبامر من الرئيس المصري حسني مبارك عدداً من اساتذة الأزهر الشريف ورجال الدين بدراسة مزاعم ومغالطات تمس جوهر القرآن الكريم والقواعد الاساسية للدين الاسلامي الحنيف.

وفي المجال نفسه، اتصل الشيخ محمد تقي باقر امين عام (المسلم الحرُ) بالشخصيات الاسلامية والفعاليات الشيعية المستقرة في باريس للتحرك في هذا المجال ووضع حدٍ لمثل هذه التهم ضد الاسلام والمسلمين والقرآن الكريم.

كما وانه اجرى اتصالات مكثفة مع علماء الدين الشيعة واعضاء المجلس الاستشاري ل  (المسلم الحر) لعقد اجتماع طارئ يبحث فيه مواجهة مثل هذه المزاعم والتهم.