قبل ساعات من لقاءه بلجنة ميتشل التي تضم عدداً من الشخصيات من بينهم الرئيس التركي السابق سليمان ديميريل اعلن رئيس الوزراء الصهيوني أرييل شارون بان لجنة ميتشل الاميركية لتقصي الحقائق «خطأ تاريخي».

كما اعلن شارون عن انه لا خيار امامه سوى الاجتماع باللجنة وذلك لموافقة الطرفين الصهيوني والفلسطيني في شرم الشيخ اكتوبر (تشرين الاول) 2000 على اللجنة.

واضاف شارون في حديث له مع الاذاعة الصهيونية ان «الموافقة على مثل هذه اللجنة خطأ تاريخي لانه لا يحق لاحد محاكمة اسرائيل… ولكني اعتقد انه في مثل هذه الاوضاع اليوم فليس امامي خيار سوى الاجتماع مع اللجنة» ومع ذلك، ورغم الاجتماع قال شارون بانه اخبر رئيس اللجنة السناتور الاميركي السابق جورج ميتشل هاتفياً بان ما يقدمون عليه «امر خاطيء وليس له مبرر».

اللجنة غادرت فلسطين معلنة عن ان تقريرها سيتم انهاؤه بنهاية ابريل (نيسان) من العام الحالي،وكان السؤال في الاوساط السياسية كالاتي: هل ستدين اللجنة العنف الصهيوني في ظل تهديدات شارون بعدم السماح للجنة في ربط اندلاع اعمال العنف بزيارته الى القدس، ام انها لا تستطيع المقاومة في وجه الضغوط.

 هذا ما اجاب عنه الجنة في نيسان / 2001 حيث قال لملأ : لا.